قطاع السياحة في المغرب
تعتبر السياحة في المغرب قطاعا قويا معروف باستقبال عدد كبير من السياح كل عام، ويرجع ذلك إلى اهتمام الدولة بالقطاع، كما أن هناك العديد من عوامل الجذب الرئيسية في المغرب، مثل اختلاف المناخات والتضاريس. دون أن ننسى ثقافة وتراث المغرب، الذي يترسخ في ذهن كل زائر وتجعل من تجربة سفره اكتشافاً ليس فقط لمنظر بل لتراث غني وفريد،
” السياحة في المغرب شجرة جذورها مغروسة في أفريقيا وأوراقها تتنفس هواء أوروبا”. هذه العبارة التي قالها ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، تلخص أهمية أراضي المملكة المغربية كدولة ذات جذور في شمال إفريقيا تطل على بحريتين ( الأطلنطي و المتوسط) مع حدود بحرية مع إسبانيا شمالا.
ولعل مدينة “مراكش”، المدينة الحمراء، هي أكثر مكان يتبادر إلى ذهن المسافرين إلى المغرب، لأنها مكان مغربي معروف، لكن هذا لا ينبغي أن يجعلنا ننسى أن هناك أماكن أخرى مماثلة. وجمالها وسحرها لمدينة مراكش. نحن ندعوك لمعرفة مناطق أخرى راقية الجمال ..
#مراكش
لن تكتمل رحلة السياحة في المغرب بدون مدينة النخيل، مدينة مراكش الحمراء وتم تصنيفها في العام الماضي سادس أكثر مدينة زيارة في العالم
وهذا راجع إلى المؤهلات السياحية التي تتمتع بها المدينة، بداية من معالمها السياحيةالتاريخية كجامع الفناء وأوريكا ومسجد الكتبية والمنارة، إلى المرافق الفندقية التي تتسم بجودتها العالية و الاحترافية والخدمة المغربية الأصيلة.
في أسواق وأزقة المدينة القديمة في مراكش ستشعر أنك قد دخلت في عالم من الإبهار المتجلي في شكل البيوت التقليدية والصناعة التقليدية المغربية المتاحة في كل الأماكن، وتيقن أنك لن تشعر بالملل سواءا بالنهار أو المساء لأن مراكش لا تهدأ.
#أكادير
“عاصمة سواسة ” كما يطلق عليها تعد من أجمل مدن الجنوب و تضم أجمل شواطئ المغرب و العالم، يراها السياح ملاذا في أيام الصيف الحارة للإستجمام بشاطئها الخلاب والإستمتاع بالأنشطة المختلفة التي توفرها المدينة.
المدينة مثلها مثل مراكش تعرف توافدا هائلا من السياح من كافة أقطار العالم، عدا عن شاطئها يعتبر وسط المدينة و حديقة التماسيح crocopark المفتوح حديثا من المناطق التي تستحق الإستكشاف في في المدينة .
#فاس
العاصمة العلمية للمغرب، تعتبر من أعرق وأقدم مدن المغربية عرفت باحتوائها للعلماء والحرفيين والأئمة والمزارعين، فاس مدينة أصيلة ما يزال عبق التراث والتاريخ المغربي موجود فيها يتجلى في أزقة المدينة القديمة، ورش عمل الحرفيين التقليديين والشوارع مع الأبواب التقليدية المتزينة بنقوش تاريخية و حضارية.
#الدار البيضاء
قلب المغرب “العاصمة الاقتصادية” لا تعرف راحة ولا هدوء. تعتبر أكبر مدينة في المغرب واستكشاف جمالها سيستغرق بعض الوقت. البداية ستكون بمسجد الحسن الثاني، ثاني أكبر مسجد في العالم، بني على البحر، ويدهش كل من يزوره. ويتميز المسجد بتصميمه الزخرفي والفسيفساء المغربي.
وتعكس المدينة وجه السياحة الحديثة والمعاصرة في المغرب، حيث تضم أحد أكبر مراكز التسوق في أفريقيا، موروكو مول، وشوارع المدينة الفريدة ذات الطابع المغربي.
#الحسيمة
الحسيمة لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط
المياه الزرقاء للبحر الأبيض المتوسط والأمواج الناعمة والساحل الذي يحدد جزءًا من أحد أجمل الشواطئ في المغرب هذه هي الطبيعة التي تنتظرك في الحسيمة. المكان مثل الجنة على الأرض. يمكنك الجلوس على كرسي الاستلقاء على أحد الشواطئ العديدة القريبة منبعضها البعض حيث يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس والضوء من كل زاوية. وتحت هذه السماء الزرقاء، المتعة هي أهم شيء
لكن الحسيمة هي أكثر من مجرد منتجع على شاطئ البحر. إن مناطقها النائية مليئة بالكنوز التي يحب المسافرون الأكثر ميلا إلى المغامرة استكشافها. وبالقرب من قرية الصيد، توريس دي الكالا، خارج المدينة، سوف تجد أنقاض خمسة أبراج للحراسة بناها البرتغاليون عندما احتلوا المنطقة. أصبح الموقع اليوم مكانا رائعا للمشي لمسافات طويلة، ومن المؤكد أن هذا يرضي عشاق العمارة القديمة.
الميناء يستحق الزيارة أيضًا. قم بجولة هنا واكتشف أماكن عمل الصيادين . استمر على طول طريق Morro Viejo الساحلي لتستمتع بإطلالة جميلة على الطريق الذي يمر عبر المدينة وينتهي في نهاية الخليج بمنظر لا مثيل له في المنطقة المحيطة.
#العيون (الصحراء المغربية)
#السياحة في المغرب
تتيح العيون لزائرها فرصة التعرف على جانبين مختلفين من المدينة: الجانب الحديث بشوارعه ومطاعمه الحديثة، والجانب الآخر الذي تمثله الضواحي بصحرائها حيث الحياة بسيطة للغاية.
ويعتبر شارع مكة أطول الشوارع الحديثة، حيث يبدأ المدينة من مدخلها إلى نهايتها. عندما يسأل الزائر أحد السكان المحليين عن الأماكن الشهيرة لمشاهدة المعالم السياحية أو التسوق، فإنه سيقودك دون تأخير إلى الشارع الشهير، حيث تم وضع علامة عليه في الطابور. والمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والفنادق الكبيرة ووكالات السياحة والسفر الحديثة. ولذلك فإن هذا الشارع يمتلئ دائمًا بالمشاة والسيارات، ولا ينام إلا ليلًا، خاصة في فصل الصيف.
وفي وسط المدينة ساحة كبيرة مزينة بأشجار النخيل على شكل واحة تسمى “ساحة المشوار”. إنها مساحة مفتوحة جميلة تجذب الكثير من الناس. وتتيح زيارة “متحف الفنون الصحراوية” و”مجمع الصناعة التقليدية” للزائرين متعة العثور على المنتجات التقليدية من المنطقة الصحراوية باستخدام المواد الطبيعية مثل جلود الماعز والإبل ، وصناعة التحف وأدوات المطبخ، بالإضافة إلى حلية فضية. لأن هناك تجارة بالعيون. يختص بالفضة على شكل محلات صغيرة تقدم المشغولات الفضية الحديثة والعتيقة التي تستخدمها المرأة الصحراوية للتزين. ويشتهر السوق بإقبال كبير عليه من قبل السياح المغاربة والأجانب والسكان المحليين، لأنه يعرض المجوهرات بمختلف أشكالها والفضة المرصعة بالأحجار الكريمة.
#جزيرة بادس
يقع شاطئ بادس على بعد 50 كيلومترا من الجهة الغربية لمدينة الحسيمة وبالقرب من جزيرة بادس المحتلة من طرف اسبانيا.
يعد الشاطئ من أهم معالم السياحة في الحسيمة. ويمتد شاطئ بادس القريب من المنتزه الوطني للحسيمة على مسافة تزيد عن 450 مترا، كما يتميز الشاطئ بقربه من المنحدرات والصخور التي تضم العديد من الشلالات والأنواع المذهلة على طول الساحل وصولا إلى رأس بوسيكور.