أهم المناطق السياحية في الجزائر.. أكثر من 5 وجهات جميلة

تعتبر الجزائر من الدول السياحية الأكثر زيارة في افريقيا و العالم

الجزائر هي أكبر بلدان أفريقيا من حيث المساحة والبلد الأكبر في الرتبة العاشرة عالميا من ناحية المساحة الكليّة تقع في شمال أفريقيا، معظمها صحراوي، وتتخللها الهضاب والتلال شمالاً وصولاً إلى البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 1,200 كم.

في هذا المقال نستعرض فيه أبرز المدن و الأماكن كوجهات سياحية مبهرة في جمالها بالجزائر.

الجزائر العاصمة.. “المحروسة”..

من أقدم المدن الجزائرية، فهي العاصمة التي يسكنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة. ولها أسماء عديدة منها “المحروسة” و”البهجة” و”المدينة البيضاء”.

مدينة المخططات المعمارية للحضارة والحكم الاستعماري، الفاطميون والعثمانيون والفرنسيون مجتمعون بشكل مذهل، تبرز بمساجدها القديمة وبيوتها ومبانيها القديمة.

ويشتهر أهلها بلهجتهم الفريدة، التي تنفرد بها مدن وسط البلاد، وبأكلاتهم التقليدية، ومنها “شطيتا” و”راشتا” وغيرها. فهي موطن للعديد من المتاحف والقصور التاريخية القديمة، وأقدم منطقة شعبية في المدينة هي منطقة القصبة القديمة، ويبلغ عمرها أكثر من خمسة وعشرين قرناً.

قسنطينة.. المعروفة بالجسور المعلقة..

المدينة الضاربة في التاريخ التي لا يقل عمرها عن 25 قرنا،الوحيدة في العالم التي بُنيت على صخرة كبيرة، يحلو للشعراء تسميتها “بمدينة الهوى والهواء” للطافة جوها

يذكر المؤرخون أن مدينة قسنطينة تأسست سنة 1450 قبل الميلاد، ومنهم من أرجع نشأتها إلى قبل هذا التاريخ بكثير، في حين ينسب آخرون تأسيسها إلى التجار الفينيقيين الذين أطلقوا عليها تسمية (قرتا) والتي تعني بالفينيقية “القرية” أو “المدينة”، فيما سماها القرطاجيون (ساريم بايتم)، ليتغير اسمها مع مرور الزمن إلى (سيرتا)، بعد أن نزح إليها بنو كنعان من فلسطين سنة 1300 قبل الميلاد، حيث امتزجوا بقدماء النوميديين وقتئذ.

تعاقبت على قسنطينة  عدة حضارات، فمن البونيقيين إلى النوميديين حيث ذاع صيتها بعد أن اتخذها القائد الأمازيغي وملك نوميديا “ماسينيسا” عاصمة لمملكة نوميديا، واستطاع حاكم قرطاجة القائد “يوغرطة” أن يجعل منها قطبا مهما في المنطقة، ومن ثم إلى البيزنطيين والوندال والرومان، غير أن الرومان قاموا بتخريبها بأمر من الإمبراطور (ماكسينونس) سنة 311 .

عَنَّابة..

تقع في شرق الجزائر بالقرب مع تونس الخضراء، كانت تسمى “بونة”، من أجمل المدن الساحلية الجزائرية التي يقصدها الآلاف سنويا من السياح.

تمتلك  تاريخاً كبيرا، مرّ عليها الفينيقيون والرومان، ويعتبر القديس “أوغسطين” أشهر من عاش في هذه البلدة.

ولاية وهران.. 

ثاني أكبر مدينة في الجزائر، وتعرف باسم “الباهية”، ومن أجمل مدن المغرب العربي، حتى إنها توصف بعاصمة الجزائر الثانية، ويفوق عدد سكانها 1000000 نسمة.

من أشهر معالم وهران السياحية والتاريخية فنجد” حي الدرب” و”حي المدينة الحديثة” و”ساحة الأول من نوفمبر” و”جامع الباشا” الذي شيد عام 1796.

وكذا منطقة” عين الترك” السياحية التي تتوفر فيها الفنادق، و”مجمع الأندلس” السياحي، وبرج “سانتا كروز” الذي أسسه الإسبان.

غرداية..

محافظة تقع وسط شمال الصحراء،  صُنفت عام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب للحضارة الإنسانية من طرف منظمة اليونسكو، نظرا للهندسة المعمارية الفريدة من نوعها.

يعود أصل تسميتها “غَرْداية” إلى “غار داية”، وهي سيدة اسمها “داية”، كانت تسكن في غار كان محطة للرحالة.

وتشتهر غَرْداية بوجود حيوانات نادرة، كالظبي، الغزال، والفنك. الحضارات التي تشهد عليها الصناعات الحجرية، النقوش الصخرية، والمعالم الجنائزية، وخلال الفترة الإسلامية عرفت تجمعات سكنية على شكل قصور عتيقة تبدو موحدة في شكلها ومتجانسة في ألونها، ما جعل هذه المدينة تختلف عن بقية المدن ، المعروفة بعمرانها وقصورها الكبيرة المتعددة، حملت تسميات عربية و بربرية أيضا.

بجاية..

مدينة الأصالة والمعاصرة بالسواحل الشرقية للجزائر، توجد مدينة بجاية، واحدة من أروع وأقدم المدن الجزائرية، مطلة على البحر المتوسط، تشتهر بقلاعها التاريخية وأماكنها السياحية الجذابة.

مدينة مرّ منها الفينيقيون والرومان والوندال والبيزنطيون وكانت عاصمة للدولة الحمادية، إحدى كبريات الدول الإسلامية المؤثرة التي سادت الشمال الأفريقي فترة من الزمن.

في بجاية، تزدهر السياحة الصيفية والشتوية، حيث توجد بها الغابات الجميلة، والشواطئ الجميلة، والمطاعم المتنوعة، وبها مناطق سياحية خلابة، أبرزها قمة جبل “قوراية”، “رأس كربون”، “قمة القرود”، “قصبة المدينة وغيرها.

تلمسان..

وتعني “البئر الجافة”، تأسست في القرن الرابع الميلادي وشهدت 10 حضارات. يطلق عليها عشاقها العديد من الألقاب منها “لؤلؤة المغرب العربي” و”عاصمة التقاء الحضارات”. “و”متحفًا في الهواء الطلق.” وتعتبر من أقدم المدن الجزائرية.

تخفي تلمسان بكل تفاصيلها حضارة وتاريخا وثروة ثقافية، مما يجعلها “عاصمة أجمل المساجد القديمة” في الجزائر، حيث تضم أكثر من 10 مساجد أثرية، تعود جميعها إلى قرون مضت.

مقالات ذات صلة

Exit mobile version