تغييرات جديدة وغير مسبوقة في قوانين التأشيرات الأوروبية (شنغن)…

اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على تغيير نظام منح تأشيرة شنغن (قوانين التأشيرات الأوروبية) الحالي.

ويوفر الاتحاد الأوروبي الدخول المجاني لمواطني أكثر من 60 دولة خارج هذه التكتل . ما هي طبيعة النظام الجديد؟

تتجه دول الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد التأشيرات الرقمية، بموجب تعديل قانوني تم الاتفاق عليه بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان الأوروبي

إن الانتقال إلى رقمنة النظام يعني أن طالبي التأشيرة لم يعودوا بحاجة إلى وضع ملصق في جواز سفرهم، مما يعني أنه ليست هناك حاجة لتحديد موعد في القنصليات أو المكاتب التي تقدم هذه الخدمة.

وسيدخل هذا التغيير، الذي كُشف عنه بعد عملية تشريعية طويلة، حيز التنفيذ عقب الانتهاء من العمل الفني على منصة التأشيرة، المتوقع أن يستغرق أشهرا، ثم نشره في الجريدة الإدارية للاتحاد الأوروبي والمتوقع أن يكون قريبا.

ويضم فضاء شنغن 23 من دول الاتحاد الـ27، بالإضافة إلى سويسرا والنروج وآيسلندا وليشتنشتاين.

وبحسب وكالة فرانس برس، قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراند مارليسكا، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، إن نظام التأشيرات الإلكترونية “سيجعل عملية تقديم الطلبات أسهل للمسافرين”.

وبمجرد إطلاق النظام الجديد، سيتمكن المسافرون على المدى القصير من تحميل الورق والبيانات والنسخ الإلكترونية من وثائق سفرهم والمعلومات البيومترية والفواتير، كل ذلك على منصة إلكترونية.

كما أن التأشيرة الإلكترونية ستكون أكثر أماناً من التأشيرات التقليدية، حيث سيتم إصدارها إلكترونياً من خلال منصة آمنة، مما سيقلل من خطر التزوير.

بالإضافة إلى ذلك، ستساهم التأشيرة الإلكترونية في تعزيز التجارة والسياحة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

Exit mobile version