قدمت الشركة المغربية “أطلس سيستمز” المتخصصة في تكنولوجيات المعلومات والخدمات، أول حاسوب يتم تصنيعه في المغرب.
” أطلس سيستمز “، كما تم تسميته، مجهز بنظام تشغيل مغربي 100% مما سيعزز الاقتصاد الوطني ، حسب ما أوردته تيليكسبرس .
ويتميز هذا الكمبيوتر المحمول التابع لشركة “أطلس سيستمز”من الجيل التالي، المصمم لتبسيط المشاركة في التحول الرقمي، بتطبيقات مغربية وتصميم قوي لحماية البيانات. تعمل “أطلس” بأربع لغات – العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية – وتعزز علامة “صنع في المغرب” في مجال التكنولوجيا.
ويتميز بشاشة عالية الوضوح، و50 برنامجًا مثبتًا مسبقًا (كمجموعة Office، ومحرك البحث السيادي، ومعالجة الصور والفيديو، والتجارة الإلكترونية، والمحتوى التعليمي). وقوالب العروض التقديمية
ويأتي إنشاء “أطلس” بعد أشهر قليلة من عرض المغرب لأول سيارة مصنوعة في المغرب ، خلال ندوة ترأسها الملك محمد السادس نفسه. وخلال تقديم أول سيارة “صنعت في المغرب”، تم عرض نموذج أولي لسيارة هيدروجينية من صنع مغربي أيضا.
المغرب عازم على الاستثمار في الصناعة الوطنية من أجل تحديثها وخلق فرص عمل جديدة . وهذه الاستراتيجية، التي تندرج في إطار مخطط اقتصادي طموح، يرغب فيها محمد السادس، الذي أطلق خلال السنوات الأخيرة مشاريع ضخمة لتعزيز التنمية المحلية وتعزيز مكانة المملكة على المستوى الدولي.
يهدف أطلس سيستمز الكمبيوتر المغربي إلى مساعدة المواطنين والمجتمعات والحكومة في برنامج تسريع التحول الرقمي بفضل معادلته المميزة للجودة والسعر. ويرتكز أساسها على حماية التدفقات الاقتصادية والهوية الثقافية.
إنه يعزز الاقتصاد المغربي وبالتالي خلق فرص العمل من خلال حماية البيانات من الاستيلاء عليها من قبل القوى أو الشركات الأجنبية للسماح لنا بالهروب من هذا الشكل الجديد من الاستعمار .. الاستعمار الرقمي.
كما سبق للمغرب صنع أول سيارة هيدروجينية محليّة الصنع…
تابع المغاربة، بفخر كبير، الإعلان عن أول مركبتين محليتي الصنع بالمغرب، واحدة تشتغل بالطاقة الكهربائية طوّرتها شركة “نيو موتورز”، والثانية تشتغل بالهيدروجين طورتها شركة “نامكس”.
تفاصيل الاستثمارات:
النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين باسم “نامكس”، جرى تصميمهبالتعاون مع مكتب إيطالي للتصميم، متخصص في هياكل السيارات معروف بـ”بينينفارينا”… لهذا، يقول رئيس ومؤسس شركة NamX “نامكس” فوزي نجاح، إن مركبة الهيدروجين النفعية لشركة “نامكس” ستوفر كافة الامتيازات لسيارة رفيعة عادية، لكن لن تكون طرفا في تلويث البيئة.
كما أبرز في تصريح نقلته وكالة الأنباء المغربية أنّ الغاية وراء ابتكار هذه المركبة الجديدة هو إنتاج سيارة رياضية نفعية SUV، رباعية الدفع يبلغ طولها 5 أمتار وعرضها مترين، تتمتع بكافة الامتيازات التي توفرها سيارة رفيعة عادية لكن من دون التلوث الذي تخلفه هذه الأخيرة”.
وأوضح أن هذه السيارة التي “نعتزم إنتاجها في متم 2026″، أشرفت على تصميمها الداخلي كفاءات مغربية شابة، مع الإشارة لكون عمر بطارية المركبة الجديدة يصل إلى 800 كيلومتر، مع مدة شحن لا تتجاوز 4 دقائق.
أمّا بلخياط، المؤسس المدير لشركة “نيو موتورز”، التي طورت مركبة تعمل بالطاقة الكهربائية، فقد أكد في تصريحات لصحف وطنية أنّه بدءاً من شهر يوليوز 2023، ستكون هذه السيارات موجودة في السوق بأثمنة تتراوحُ بين 170 ألف درهم و190 ألف درهم.
وفق ما قاله بلخياط في تصريحات صحافية، فإنّ “السيارة تعمل بالبنزين، وهي من فئة “كروس أوفر” صالحة للمناطق القروية والجبلية، وستوجه بالأساس إلى السوق المغربية وفيما بعد إلى السوقين الإفريقية والأوروبية، على أن يتم في مرحلة مقبلة إصدار نسخة رباعية الدفع بمحرك كهربائي”.
وأشار أنّ “محرك السيارة المغربية صُنع في مدينة القنيطرة، وقال إن الاستثمار المخصص لهذه السيارة يبلغ 156 مليون درهم تم في إطار اتفاقية وقعتها الشركة مع وزارة الصناعة سنة 2019 ويمتد على 10 سنوات”.
أكثر من هذا، قال بلخياط إنه “جرى تنفيذ المرحلة الأولى من الاستثمار بقيمة 45 مليون درهم من أجل بداية الإنتاج، وأضاف أن القدرة الإنتاجية الحالية تبلغ 5 آلاف سيارة في السنة، وسيتم الرفع منها تدريجيا للوصول إلى 27 ألف سيارة في السنة على المدى المتوسط مع زيادة الطلب وتطوير شبكة التوزيع واعتماد خدمة ما بعد البيع”.
